الرواية عمتًا تتحدث عن الأنثي
عن تقديس الأنثي من قديم الازل و كيف تحول هذا التقديس إلي تنديس عبر العصور
الرواية منقسمه لشقين
الشق الأول
بيوصفلنا حياه فتاه مع زوجها
و ازاي هي بتعاني من من التدنيس للمرأة في ظل هيمنه المجتمع الذكوري
في صوره روائية توضح وجهه نظر الرجل و المرأه في العصر الحالي او في المستقبل القريب
يوضح ايضًا كيف ينظر الرجل للمرأة الأن في عصرنا هذا
و كيفيه رؤيته للأنثي من خلال وجهه نظره الرجوليه العنصريه
التي اجبره المجتمع من قديم الأزل ان يراها و يصدقها
الشق التاني
عباره عن رسائل مبعوثه اليها من امها التي لم تراها منذ أن كانت طفله
و تلك الرسائل شبيهه بأبحاث و دراسات عن هذا التحول
و توضح فيها الأم كيف تحولت الإنثي من كائن مقدس في صوره إلهيه إلي صوره مندسه
**الزتونة**
الروايه في مجملها جميلة .. بالنسبه للرواية الأولي للكاتب و الباحث يوسف زيدان
معظم الاخطاء اللي كانت في الرواية دي تم تصحيحها في روايتة الثانيه عزازيل
الشق الأول في الرواية ممكن يكون مستفز شويه بسبب بعض الألفاظ و الأوصاف الجنسيه اللي فيه
و لكن بعد الإستمرار في القراءه هتلاقي ان الكاتب كان هدفه من ده أن يوصل رساله عن كيف يري الراجل المرأة
و كيف تحولت قدسيه المرأة إلي دناسة
أحمد صبري
14-02-2012
View all my reviews "Goodreads"
No comments:
Post a Comment