Sunday, February 12, 2012

عزازيل


زي ما قلتلكم قبل كده اني هتكلم علي كل كلام قريته

النهارده انا هتكلم علي روايه عزازيل

من الاول خالص كده

كنت من ساعه الطبعه الاولي ما نزلت و انا بشوفها دار الشروق

كنت فاكر في الاول ان اسمها عزرائيل

لحد ما ركزت مره تانيه و عرفت انها عزازيل

لما قرات التعريف اللي مكتوب غلي الغلاب حسيت انها مش هتعجبني

و انها بتتكلم عن عقائد دينيه ماظنش انها مش هتفيدني او مش هتخليني مستمتع بيها

و سبتها خالص و قلت من هجيبها

و كل يوم كنت بسمع عنها كلام كويس و انها تحفه

و كنت بقرا ريفيوز عليها كويسه جدًا

لحد ما جبتها و قراتها و استمتعت بيها جدًا

الاسم بتاعها اسم غريب شويه علينا

من قبل بدايتي اني اقرا الرواية

عزازيل هو اسم من اسماء الشيطان

و هو هنا في الرواية اقرب لاسم شيطان النفس

عزازيل

كل واحد فينا جواه عزازيل بتاعه

عزازيل اللي بيخليه يرتكب الاخطاء و الذنوب

هو اللي بيولع الشراره اللي بتخلي الواحد يكون مسلتذ الذنب او الخطيئه دي

و ازاي بيخليك تشوف الذنب ده جميل

بنلاقي هنا في الروايه الصراع الدائم بين الراهب هيبا و عزازيل

و ازاي هو بيخليه يفكر في ارتكاب الذنوب دي

و بيخليه كمان يسرد كل الحاجات اللي حصلتله في حياته

بكل تفاصيلها الصغيرة قبل الكبيرة

تفاصيل في الاحداث و الاشخاص و الاشكال بحيث يخليك عايش جوه الرواية و شايف كل حاجه حواليك بالكامل

الكلام ده كله مغلف بخلفيه دينيه بتوضح العقيدة المسيحية في الحقبه الزمنيه دي

و الاختلافات بين الكنائس القديمة الكبري

و الحياه داخل الكنائس القديمة

و في نفس الوقت هتلاقي انك كانك بتقرا كتاب فلسفي

بيتكلم عن الديانه المسيحية و الاختلافات بين اراء الكنائس القديمة بشكل فلسفي اكتر ما هو ديني

و بنلاحظ فيها شويه العاطفه و الرومانسيه و المشاعر اللي جوه الراهب هيبا

اللي بتخليه بيخرج بره رداء الرهبنه اللي هو فيها

و الصراع الداخلي اللي بين هيبا الراهب و المتدين و اللي قرر اني يترك الحياه و ملازتها و بين افكاره الدينيه و هيبا العاشق للحياه و للحب

**الزتونة**

الرواية دي كوكتيل اساليب

هتلاقي فيها الاسلوب الفلسفي و الديني و الاخلاقي و العاطفي

في كل صفحه هتلاقي فيها تشويق اكتر و مش هتقدر تسيبها من كتر ما هي اسلوبها رائع

ممكن تحس بزهق شويه في اولها بس ده بسبب الوصف الكتير قوي للمكان

و عشان انت لسه مش متخيل عشان لسه مادخلتش في الاحداث

و عشان المقدمه الدينيه المسيحيه اللي فيها

بس بجد روايه من اجمل ما قرات في حياتي

و انصحكم بشرائها

و شكرًا

أحمد صبري
12-02-2012

No comments:

Post a Comment