كنت بقالي كتير ماقراتش حاجه
بسبب حاله الحداد و تعب الاعضاب و الظروف اللي في البلد دي
لحد ما اخيرًا جيه معرض الكتاب و قلت الواحد يقعد يقرا شويه
روحت المعرض و جبت مجموعه كتب كويسه هنقعد نتكلم عليها واحد واحد كده
اول الكتب اللي قراتها كانت ظل الارض
انا اول ماشوفت الروايه دي و لاقيت مكتوب عليها اسم نبيل فاروق قلت لازم اشتريها علي طول
انا من زمان مدمن للروايات بتاعته بتاعه ملف المستقبل
انا بحب الاسلوب بتاعه اللي بيخليني مش قادر اسيب الكتاب من ايدي و عايز اعرف نهايته ايه
بياخدني من مكان لمكان كده و انا في قمه الاحداث
ابقي خلاص عايز اعرف ايه اللي هيحصل و مشتوق الاقيه خادني لمكان تاني
و برضه ينقلني و انا في قمه الاحداث
كمان باحب في رواياته الموضوعات اللي بيتكلم فيها زي
Time traveling , invasion and parallel universes
و كل ده لاقيته في في ظل الارض
كل اللي اتعودت عليه في روايات نبيل فاروق هتلاقيه موجود في الروايه دي
الاسلوب الجميل المشوق اللي يخليك شايف الاحداث قدامك و عايش معاها
الاحداث التاريخيه اللي بيحاول يمزجها مع الروايه بطريقه جميله
الحقائق العلميه و الفيزيائيه و الطبيه اللي بيدمجها مع الاحداث
الوصف الرائع للشخصيات عشان تبقي في اسهل سوره لتخيلها
كل ده خلاني استمتع بالروايه جدا و مقدرتش اسيبها من ايدي غير لما خلصتها
و فعلًا فتح نفسي اني اقرا تاني بعد غياب طويل علي القراءة
و رجعني لايام زمان لما كنت بستني عدد ملف المستقبل ينزل من السنه للسنه
**الزتونه**
اللي هيقرا الروايه هيلاقي ان مفيش تجديد في الاسلوب
ولا في الموضوعات عن الروايات اللي فاتت
و ده فعلًا حقيقي
هو زي ماتقولوا جاب ملف المستقبل و الدراسات بتاعه كوكتيل 2000 و ضربها في الخلاط و طلع الروايه دي
فلو كنت انت من عشاق ملف المستقبل و اسلوبه فيها هتعجب بيها جدًا
و هتستمتع بكل كلمه فيها
ياريت تشتروا الروايه دي و تقرؤها عشان فعلًا هي روايه ممتعه
أحمد صبري
06-02-2012
No comments:
Post a Comment