- "مالك" ؟
- "لا عادي مفيش حاجه .. بس حاسه اني مخنوقه شويه" .
- " من ايه بس يا حبيبي " ؟
- " معرفش قفشت فجاه كده" .
- " تقفشي برضه و حبيبك معاكي ؟ .. ينفع كده ؟؟ "
- " معلش .. انا هبقي كويسه .. متقلقش انت بس !! "
كان هذا الحوار في طريق عودتهم من الكليه .. بعد قضاء يوم صعب و طويل
- " طب هشوفك بالليل ان شاء الله ؟؟ "
- " مظنش .. انا تعبانه و مش قادره انزل .. انا ما هصدق اروح البيت اصلا !! "
- " طب اوك يا حبيبي .. براحتك .. هكلمك في البيت كمان شويه .. رنيلي لما توصلي "
" اوك .. سلام "
" سلام يا حبيبي .. هتوحشيني "
لم يكن يدري لماذا لم تعد تحبه و تبادله نفس المشاعر .. لم يعد يفهم اي شيء
هل هي مازالت تحبه ام لا ؟؟
هل شعرت بالملل منه ؟؟
هل بدات تشعر بالانجذاب نحو شخص اخر غيره ؟؟
اخذت تلك التساؤلات تسبح في خياله الالاف المرات
فهو يعشقها .. و لا يستطيع ان يتخيل نفسه مع احد غيرها
ولا يستطيع العيش بدون ان يري وجهها الجميل
فهي حياته .. و هي الهواء و الماء بالنسبه اليه
انها هي القمر الذي يضيء لياليه
انها هي الشمس التي تشعره بالامان و الدفيء
و لكن ماذا يفعل ؟؟
ايذهب اليها و يسالها عن ماذا يجول بخاطرها ؟؟
و لكنه يدري اذا فعل ذلك سوف يسوء الوضع
و سوف تتحول المشكله الصغيره الي مشاجره عنيفه
قد تنهي جميع ما بينهم في لحظه غضب
و لكنه قرر شيء اخر
ذهب الي منزله .. و استحم .. و ارتدي افضل ما عنده من ملابس
ليصبح في افضل صوره
ذهب الي بائع الزهور و اشتري باقه زهور من اللون الارجواني
فهذا اللون تعشقه محبوبته
و ذهب اللي البنايه التي تسكن بها
ووقف امام البنايه .. و اخرج جواله من جيبه
و اخذ يتصل بها
لم ترد عليه من اول مره
و لكنه لم يستسلم
و عاود الاتصال بضع مرات حتي اجابت
- " ايه يا حبيتي مش بترودي ليه "
- " معلش الموبايل كان معمول سايلنت و انا مسمعتوش "
- " طب ممكن بس .. تبوصي من البلكونه ثانيه بس "
- " ليه .. فيه حاجه ؟؟ "
- " اطلعي بس .. عشان خاطري !! "
- " اوك "
و عندما نظرت من الشرفه و وجدته
- " ايه ده !!! .. ايه اللي انت عامله ده يا مجنون ؟؟!! "
- " دي اقل حاجه اقدر اعملها للانسانه اللي مالكه قلبي و عقلي و كل حاجه فيها "
- " أ .. أ "
- " تفتكري اني هقدر اسيب الملاك ده زعلان لحظه واحده .. مينفعش .. امال انا بقي لازمتي ايه في حياتك "
" بقولك ايه احنا هنقضيها كلام في التليفون .. انا مستلف تلات جينيه و اقربه يخلصوا .. انزلي بقي !!! "
دخلت الي غرفتها و ارتدت ملابسها
كان شعرها الاسود متطاير خلفها و هي تنزل درجات السلم مسرعه
كأن الهواء لم يستطع ان يقاوم جمالها فاخد يطير متباعدا عنها
و لما شاهدها امام عينيه
- " كل ثانيه بحسك اجمل و ارق .. انا بجد ربنا رزقني باجمل ملاك عشان اكون بين ايديه "
" انا لو كان اقدر كنت جبتلك الدنيا كلها معايا .. بس انا دنيتي كلها بين ايديكي انتي "
لم تستطبع الرد عليه .. فكانت في حاله لم تشعر بها من قبل
اخذت منه باقه الزهور و لم تستطع ان تقول سواء
- " انا بجد بعشق اللون ده "
- " انا بعشقك انتي .. و بعشق كل حاجه انتي بتعشقيها "
اخذت تستنشق رائحه الزهور .. و كانها تحاول ان تخفي خجلها منه و قالت
- " طب احنا هنفضل كده في الشارع ؟؟ .. تعالي نروح اي حتا .. تحب تروح فين ؟؟ !!! "
- " اي مكان يا حبيبه قلبي .. اهم حاجه بس انك تكوني قدام عينيا "
ذهبوا الي احد المطاعم .. و جلس امامها .. و لم يتكلم
فقد كان ينظر اليها فقط .. و كانها يراها للمره الاولي
كانت اجمل النساء في عيناه
منذ ان عرفها لم يستطع ان ينظر الي اي واحده غيرها
فكانت هي معني الجمال بالنسبه له
كانت هي نصفه الاخر الذي كان يبحث عنه كثيرا
قالت له
- " انت هتفضل ساكت كده كتير ؟؟ "
- " كنتي وحشاني قوي .. بجد حاسس اني مشوفتكيش من زمان .. و مش مصدق انك قدام عينيا دلوقتي .. انا حاسس اني بحلم "
- " لا انت مبتحلمش .. انا قدامك اهوة "
- " مش عارف اقول اي حاجه بجد .. عايز افضل كده علي طول .. مش قادر انزل عيني من عليكي "
- " طب ممكن اعرف ايه اللي خلاك تعمل كل ده ؟؟ "
- " انتي عيزاني اشوفك متضايقه و معملش اي حاجه .. دانا موجود في الدنيا دي عشان بس اكون سبب ابتسامتك و سعادتك "
- " انا مينفعش اكون متضايقه و انا بحب واحد زيك "
" انا بس كنت حاسه ان فيه حاجه غلط .. حسيت ان انت مبقتش تحبني .. او مشاعرك قلت .. بس بجد انا غلطانه "
- " انتي فعلا تكوني غلطانه لو فكرتي لحظه ان حبي ليكي ممكن يقل "
" حبك ده هوة اللي مخليني اعيش .. و هوه السبب في كل حاجه جميله حصلتلي في حياتي "
" حبي ليكي ممكن يقل في حاله واحده .. لو حياتي خلصت "
- " بعد الشر عليك يا حبيبي بجد "
قبل يديها و قال لها
- " بعد الشر علينا احنا الاتنين يا حبيبتي "
تمت
*******************
أحمد صبري
29\o5\o9
- "لا عادي مفيش حاجه .. بس حاسه اني مخنوقه شويه" .
- " من ايه بس يا حبيبي " ؟
- " معرفش قفشت فجاه كده" .
- " تقفشي برضه و حبيبك معاكي ؟ .. ينفع كده ؟؟ "
- " معلش .. انا هبقي كويسه .. متقلقش انت بس !! "
كان هذا الحوار في طريق عودتهم من الكليه .. بعد قضاء يوم صعب و طويل
- " طب هشوفك بالليل ان شاء الله ؟؟ "
- " مظنش .. انا تعبانه و مش قادره انزل .. انا ما هصدق اروح البيت اصلا !! "
- " طب اوك يا حبيبي .. براحتك .. هكلمك في البيت كمان شويه .. رنيلي لما توصلي "
" اوك .. سلام "
" سلام يا حبيبي .. هتوحشيني "
لم يكن يدري لماذا لم تعد تحبه و تبادله نفس المشاعر .. لم يعد يفهم اي شيء
هل هي مازالت تحبه ام لا ؟؟
هل شعرت بالملل منه ؟؟
هل بدات تشعر بالانجذاب نحو شخص اخر غيره ؟؟
اخذت تلك التساؤلات تسبح في خياله الالاف المرات
فهو يعشقها .. و لا يستطيع ان يتخيل نفسه مع احد غيرها
ولا يستطيع العيش بدون ان يري وجهها الجميل
فهي حياته .. و هي الهواء و الماء بالنسبه اليه
انها هي القمر الذي يضيء لياليه
انها هي الشمس التي تشعره بالامان و الدفيء
و لكن ماذا يفعل ؟؟
ايذهب اليها و يسالها عن ماذا يجول بخاطرها ؟؟
و لكنه يدري اذا فعل ذلك سوف يسوء الوضع
و سوف تتحول المشكله الصغيره الي مشاجره عنيفه
قد تنهي جميع ما بينهم في لحظه غضب
و لكنه قرر شيء اخر
ذهب الي منزله .. و استحم .. و ارتدي افضل ما عنده من ملابس
ليصبح في افضل صوره
ذهب الي بائع الزهور و اشتري باقه زهور من اللون الارجواني
فهذا اللون تعشقه محبوبته
و ذهب اللي البنايه التي تسكن بها
ووقف امام البنايه .. و اخرج جواله من جيبه
و اخذ يتصل بها
لم ترد عليه من اول مره
و لكنه لم يستسلم
و عاود الاتصال بضع مرات حتي اجابت
- " ايه يا حبيتي مش بترودي ليه "
- " معلش الموبايل كان معمول سايلنت و انا مسمعتوش "
- " طب ممكن بس .. تبوصي من البلكونه ثانيه بس "
- " ليه .. فيه حاجه ؟؟ "
- " اطلعي بس .. عشان خاطري !! "
- " اوك "
و عندما نظرت من الشرفه و وجدته
- " ايه ده !!! .. ايه اللي انت عامله ده يا مجنون ؟؟!! "
- " دي اقل حاجه اقدر اعملها للانسانه اللي مالكه قلبي و عقلي و كل حاجه فيها "
- " أ .. أ "
- " تفتكري اني هقدر اسيب الملاك ده زعلان لحظه واحده .. مينفعش .. امال انا بقي لازمتي ايه في حياتك "
" بقولك ايه احنا هنقضيها كلام في التليفون .. انا مستلف تلات جينيه و اقربه يخلصوا .. انزلي بقي !!! "
دخلت الي غرفتها و ارتدت ملابسها
كان شعرها الاسود متطاير خلفها و هي تنزل درجات السلم مسرعه
كأن الهواء لم يستطع ان يقاوم جمالها فاخد يطير متباعدا عنها
و لما شاهدها امام عينيه
- " كل ثانيه بحسك اجمل و ارق .. انا بجد ربنا رزقني باجمل ملاك عشان اكون بين ايديه "
" انا لو كان اقدر كنت جبتلك الدنيا كلها معايا .. بس انا دنيتي كلها بين ايديكي انتي "
لم تستطبع الرد عليه .. فكانت في حاله لم تشعر بها من قبل
اخذت منه باقه الزهور و لم تستطع ان تقول سواء
- " انا بجد بعشق اللون ده "
- " انا بعشقك انتي .. و بعشق كل حاجه انتي بتعشقيها "
اخذت تستنشق رائحه الزهور .. و كانها تحاول ان تخفي خجلها منه و قالت
- " طب احنا هنفضل كده في الشارع ؟؟ .. تعالي نروح اي حتا .. تحب تروح فين ؟؟ !!! "
- " اي مكان يا حبيبه قلبي .. اهم حاجه بس انك تكوني قدام عينيا "
ذهبوا الي احد المطاعم .. و جلس امامها .. و لم يتكلم
فقد كان ينظر اليها فقط .. و كانها يراها للمره الاولي
كانت اجمل النساء في عيناه
منذ ان عرفها لم يستطع ان ينظر الي اي واحده غيرها
فكانت هي معني الجمال بالنسبه له
كانت هي نصفه الاخر الذي كان يبحث عنه كثيرا
قالت له
- " انت هتفضل ساكت كده كتير ؟؟ "
- " كنتي وحشاني قوي .. بجد حاسس اني مشوفتكيش من زمان .. و مش مصدق انك قدام عينيا دلوقتي .. انا حاسس اني بحلم "
- " لا انت مبتحلمش .. انا قدامك اهوة "
- " مش عارف اقول اي حاجه بجد .. عايز افضل كده علي طول .. مش قادر انزل عيني من عليكي "
- " طب ممكن اعرف ايه اللي خلاك تعمل كل ده ؟؟ "
- " انتي عيزاني اشوفك متضايقه و معملش اي حاجه .. دانا موجود في الدنيا دي عشان بس اكون سبب ابتسامتك و سعادتك "
- " انا مينفعش اكون متضايقه و انا بحب واحد زيك "
" انا بس كنت حاسه ان فيه حاجه غلط .. حسيت ان انت مبقتش تحبني .. او مشاعرك قلت .. بس بجد انا غلطانه "
- " انتي فعلا تكوني غلطانه لو فكرتي لحظه ان حبي ليكي ممكن يقل "
" حبك ده هوة اللي مخليني اعيش .. و هوه السبب في كل حاجه جميله حصلتلي في حياتي "
" حبي ليكي ممكن يقل في حاله واحده .. لو حياتي خلصت "
- " بعد الشر عليك يا حبيبي بجد "
قبل يديها و قال لها
- " بعد الشر علينا احنا الاتنين يا حبيبتي "
تمت
*******************
أحمد صبري
29\o5\o9
It seems that i know him :$:$
ReplyDeleteyeah :$ :$ :$
ReplyDeleteBa7ebek awyyyyyyyyyy <3 !!
ReplyDelete