أول ما عرفت ان فيه رواية جديدة لأحمد مراد قلت لازم اقتنيها
زي ما عملت في "فيرتيجو " و "تراب الماس" قبل كده
اشتريت الروايه اول ما نزلت و بدأت في قرائتها
بدايه مشوقه للغايه
اسلوب رائع و مبهر
عالم جديد لم اقرا عنه من قبل و كنت بكامل ابهاري بيه
مع الوقت و بعد ظهور الكثير من التفاضيل ابتديت احس بالملل
بقي فيه وصف ممل بشده ابتدي يخليني انفر منها
بس برضه لسه جوايا رغبه اني اقرائها عشان اوصل و كنت محتمس جدًا اني اعرف النهايه ايه
حسيت فجاه اني انتقلت لفيلم "الانس و الجن " او "التعويذه "
و ان المستوي الرائع اللي كان ف اول الروايه اتحول فجاه إلي هلس مطلق فيه اسئله كثيره مش متجاوب عليها
انا عارف انه كان عايز يسيب الناس لتخيلها عشان هي تستنج النهايه المفضله ليها بناءًا عن الاحداث و التفصيل اللي شرحوا
بس حاسس برضه ان فيه حاجه ناقصه في الحبكة الدراميه للروايه
ماحستش اني اقتنعت
النهايه بجد مخيبه للامال
و زعلت فعلًا بعد مانتهيت منها و حسيت ان كل متعتي اللي كانت في البدايه راحت فجاه
و اتمنيت اني فعلًا ماقرائتهاش
في بدايه الاحداث الوايه تستاهل 4 نجوم
في وسطها ممكن تكون 3 نجوم
و لكن النهايه بجد تستاهل نجمه واحده
اقل ما يصف الروايه دي نجمتان
أحمد مراد موهوب و لديه اسلوب اكثر من رائع
بس الروايه دي بجد بحسها خطوه للخلف و ليس للامام
**الزتونه**
الروايه مشوقه و فيها احداث كتير
هتحس بشويه ملل في النص و انت بتقراها و النهايه فعًلا مخيبه للامال
هتستمع بيها بدون شك بس النهايه هتفصلك شويه
تراب الماس افضل بكتير
ممكن تكون احسن من فيرتيجو في حاجات .. بس نهايه فيرتيجو احسن بكتير
أحمد صبري
05/12/2012