بعد قراءه يوتوبيا كنت متشوق جدًا للروايه التاليه لأحمد خالق توفيق
و أول ما عرفت إن فيه روايه جديده نزلت إشتريتها بدون تفكير
ده أحمد خالد توفيق اللي كاتبها .. أكيد تحفه بدون نقاش
بدأت في القراءه و بجد ماقدرتش اسيبها من أيدي
أسلوب أحمد خالد توفيق الرائع الذي اعشقه اللي بيخليك تسرح بخيالك و تعيش مع شخصيات الروايه
أو كمان بتبقي حاسس أنك واحد منهم حاسس بشعور كل واحد و حاسس أنك كل واحد فيهم اصلا
حسيت أن فيه بعض التناقضات في الاحداث شويه
تداخلات في الأزمنه و الشخصيات و الأحداث بطريقه تخليك فعلا متعجب جدًا بس برضه مستمتع
و كمان فكرة أن يخليك كل شويه تشك في الكلمه المكتوبه علي الجدار
وأن الكلمه دي بتتحول إلي مجموعه من كلمات متشابهه و كلها بتوضح لحظات صعبه مرت علي شخصيه عفاف
بجد كانت فكره رائعه و مبهره
و كل التناقضات اللي شعرت بيها خلال القرائه تم الإيضاح عن سببها في اخر الروايه
و كانت أسباب مقنعه بحق
بتخليك مقتنع في الاخر و بتقفل الكتاب و أنت منبهر إنبهار تام بتلك الروايه الرائعه
ناس كتير مش عجباها الروايه و ماحستش أنها مُبهره كده بسبب التناقضات التي سبق ذكرها
بس أنا مقتنع إن مع نهايه القصه و الاحداث و من تحليلي لشخصيه عصام أن كل التناقضات دي طبيعيه جدًا بسبب الظروف اللي مر فيها و الاحداث اللي اثرت فيه
تحيه خاصه للكاتب أحمد خالد توفيق علي تلك الروايه المبهره
**الزتونه**
الروايه ممتعه بجميع المقاييس و بجد مش هتحسس بالملل خلال قرائتها
لو حسيت انها ماعجبتكش يبقي انت مفتقد للخيال و انك تدخل في اعماق الشخصيات اكتر
و التناقضات اللي فيها جزء من متعتها
إبدا في قرائتها و استمتع
أحمد صبري
18/11/2012