- " انت رجعت ؟؟!!"
- " ايوه "
- " طيب .. علي ما تاخد دوش هيكون الغدا خلص "
كان هوه ده الكلام اللي علي طول بيدور بينهم
ماكانش بيزيد عن كده ابدَا
المفروض ان الاتنين دول متجوزين عن حب
كانت قصه حب الناس بتتحاكي بيها دايما
حب من ايام الجامعه
الحياه ابتدت تتغير و تتشقلب من ساعه ما جالهم خبر انهم مش هيعرفوا يخلفوا
بسبب عقمهم هما الاتنين
يعني حتي ما ينفعش حد فيهم يتجوز و يعيش حياه سعيده لوحده
اتكتب علي البيت اللي ابتديت فيه اجمل قصه حب بينهم انه يبقي بيت كئيب
اختفت منه السعاده و كل حاجه جميله
كتير اوي كانت بتتكلم معاه في موضوع انها تشتغل
بس هوه كان رافض جدًا
لانه كان مقتنع ان الست مالهاش غير بيتها و جوزها و عيالها
كانت كل ما تسمع الجمله دي تعيط و تقوله
- " مانت عارف ان مفيش عيال "
يصرخ في وشها و يقولها
- " دي بقت عيشه تقصر العمر "
و يسيب البيت و يرزع باب الشقه في وشها
الحياه بقت مستحيله ما بينهم
كل شويه تحصل بينهم الخناقات دي و يسيبلها البيت و ينزل يقضي اليوم بره مع اصحابه
و يسيبها هي متعذبه و غرقانه في دموعها في البيت
كتير اوي بتقوله
- " طب مادام انت مش طايقني كده .. و انا مش عجباك .. ماتطلقني و ترتاح "
- " انا مش قلتلك 100 مره مش عايز اسمع سيره الموضوع ده تاني .. اخرسي خالص "
لحد ما هي خلاص مابقتش عارفه تعمل ايه
احيانًا بتفكر تخلعه
لكن لسه من جواها بتحبه
و كفايه عليها انه في اخر اليوم بيكون معاها في البيت
علي الاقل بتحس بنفسه جنبها وهي نايمه
بس هي خلاص مابقتش عارفه تعمل ايه
الفراغ بقي بيقتلها
و الحرمان من كل حاجه جميله في الدنيا ابتدي يعذب فيها
بدات تدخل ع النت .. تكلم شباب ماتعرفهمش
بدات تكذب ع الناس و علي نفسها
بدات تتعرف ع ناس حقيره
و تتكلم معاهم
عملت لنفسها عالم تاني تلاقي فيه متعتها و حياتها بعيد عن قرف البيت و حياتها المستحيله مع جوزها
اتوطدت العلاقه بينها و بين واحد من ع النت
ابتدوا يتكلموا كتير و يقربوا من بعض
و يبعتوا صورهم لبعض
لحد ما طلب انه يقابلها و انه عايز يشوفها
قابلها و قعدوا يتكلموا في مكان عام
ابتدي يمد ايده عليها و عايز يلمسها
اول ما لمسها حست انها فعلا مبسوطه ماعترضتش
لكن لما هو اتمادي فجاه حست ان ماينفعش اللي بيحصل ده
و حست انها اللي بتعمله ده حرام و انها بتظلم نفسها
انفجرت في العياط و روحت ع بيتها
و استغفرت ربنا ع اللي عملته ده و كرهت نفسها جدًا
دي كمان كرهت جوزها عشان هوه السبب في انه سايبها تدمر نفسها
حست انها لازم تنتقم و تاخد حقها
كلمت جوزها في التليفون
- " عايز تاكل ايه النهارده ع الغدا ؟ "
- " بصراحه انا نفسي في مكرونه بالبشاميل "
- " خلاص ان شاء الله اول ما تيجي هتلاقيها جاهزه "
قفلت التليفون و نزلت الشارع
اشترت سم فران
و ابتدت تعمل البشاميل و حطت فيه كل كميه السم اللي اشتريتها
في نفس الوقت جوزها كان بيفتح مواقع الجنس اللي هوه كان متعود يدخل عليها
لقي صور جديده نزلت
لقاها صور لمراته
طبعا الصدمه كانت جامده عليه
و معرفش يعمل ايه
بس كل اللي فكر فيه انه لازم ينتقم لنفسه
ان شاء الله حتي يموتها عشان تموت و معاها فضيحتها
اتكلم مع واحد صاحبه صيدلي
اداه اسم دواء معين
لو اتاخد اكتر من الكميه الطبيعه بتاعته هيبقي مفعوله زي السم بالظبط
و راح طالع ع بيته
لقاها قاعده بتتفرج ع التليفزيون
قالتله
- " ايه ده انت اللي جابك بدري كده "
- "بصراحه كنت جعان اوي .. و قلت اجي الحق الصينيه و هي سخنه "
- " قالتله هي خلاص الصينيه في الفرن .. علي ما تاخد دوش تكون استوت و ناكل "
كانت بتتمني الوقت يعدي بسرعه عشان تخلص منه
كانت بتعد الثواني عشان تشوف اللحظه اللي هو بيتالم فيها و تشوفه و هوه بيتعذب
عشان يحس بجزء من العذاب اللي هي شافته
و هي في نفس الوقت هتموت معاه
هي كمان اصلًا كانت كارهه حياتها بعض اللي حصل
بس ع الاقل كانت عايزه تشوف نظره الالم في عينيه قبل ماتموت
هوه كمان كان عايز يقتلها و عايز يموتها عشان الفضيحه اللي هي عملتها
كان بيعد الثواني عشان يخلص منها
خرج من الحمام
لقاها بتحضر السفره
قالها
- " نفسي فيها اوي بجد "
- " اديك هتاكلها اهوه "
- " هوه احنا عندنا عصير في الثلاجه ؟؟ "
- " اه تقريبا .. هتلاقي في الباب "
دخل المطبخ .. طلع كوبيتين
حط في الاتنين تلج
و حط في واحده منهم كل الدواء اللي كان معاه
و ملاهم الاتنين عصير
حط الكبايه اللي فيها الدواء قدامها
ابتدت تحوطه في الطبق اللي قدامه الاكل
و حطت لنفسها
قعد ياكل بشراهه فظيعه
كان بيحوط همه في الاكل لحد ما هي تشرب العصير و يشوفها و هي بتتالم عشان يصراحها بفضيحتها
ابتسمت قوي و هي شايفاه بياكل بشهيه
و قعدت تشرب العصير و تتفرج عليه
قالها
- " انت ما بتاكليش ليه "
- " هاكل .. بس بحب اتفرج عليك و انت بتاكل .. هي للدرجه دي عجباك ؟؟ "
- " تحفه بجد .. تسلم ايدك "
خلصت العصير كله و قعدت تضحك بطريه هستيريه
هوه كمان ابتسم لما شافها خلصت العصير
و قالها
- " انتي بتضحكي عليه ايه ؟؟ "
- " لا اصل المكرونه اللي انت كلتها دي فيها سم "
بصلها كده بدهشه
و فجاه انفجر هوه كمان في الضحك
سالته و هي مش قادره خلاص هتموت من الضحك
- " امال انت بتضحك ليه قوي كده ؟؟ "
- " اصل العصير اللي انت كمان شربتيه فيه سم "
اتخضت هي كمان للحظه كده
و بعدين قعدت هي كمان تضحك
و انفجروا الاتنين من الضحك
لحد ابتدي يبان الالم علي وشهم
و في ثانيه وقعوا هما الاتنين ع الارض
و اختفي الضحك و الالم
و اختفت كل حاجه تانيه
تمت
******************
أحمد صبري
27\o9\o1o
- " ايوه "
- " طيب .. علي ما تاخد دوش هيكون الغدا خلص "
كان هوه ده الكلام اللي علي طول بيدور بينهم
ماكانش بيزيد عن كده ابدَا
المفروض ان الاتنين دول متجوزين عن حب
كانت قصه حب الناس بتتحاكي بيها دايما
حب من ايام الجامعه
الحياه ابتدت تتغير و تتشقلب من ساعه ما جالهم خبر انهم مش هيعرفوا يخلفوا
بسبب عقمهم هما الاتنين
يعني حتي ما ينفعش حد فيهم يتجوز و يعيش حياه سعيده لوحده
اتكتب علي البيت اللي ابتديت فيه اجمل قصه حب بينهم انه يبقي بيت كئيب
اختفت منه السعاده و كل حاجه جميله
كتير اوي كانت بتتكلم معاه في موضوع انها تشتغل
بس هوه كان رافض جدًا
لانه كان مقتنع ان الست مالهاش غير بيتها و جوزها و عيالها
كانت كل ما تسمع الجمله دي تعيط و تقوله
- " مانت عارف ان مفيش عيال "
يصرخ في وشها و يقولها
- " دي بقت عيشه تقصر العمر "
و يسيب البيت و يرزع باب الشقه في وشها
الحياه بقت مستحيله ما بينهم
كل شويه تحصل بينهم الخناقات دي و يسيبلها البيت و ينزل يقضي اليوم بره مع اصحابه
و يسيبها هي متعذبه و غرقانه في دموعها في البيت
كتير اوي بتقوله
- " طب مادام انت مش طايقني كده .. و انا مش عجباك .. ماتطلقني و ترتاح "
- " انا مش قلتلك 100 مره مش عايز اسمع سيره الموضوع ده تاني .. اخرسي خالص "
لحد ما هي خلاص مابقتش عارفه تعمل ايه
احيانًا بتفكر تخلعه
لكن لسه من جواها بتحبه
و كفايه عليها انه في اخر اليوم بيكون معاها في البيت
علي الاقل بتحس بنفسه جنبها وهي نايمه
بس هي خلاص مابقتش عارفه تعمل ايه
الفراغ بقي بيقتلها
و الحرمان من كل حاجه جميله في الدنيا ابتدي يعذب فيها
بدات تدخل ع النت .. تكلم شباب ماتعرفهمش
بدات تكذب ع الناس و علي نفسها
بدات تتعرف ع ناس حقيره
و تتكلم معاهم
عملت لنفسها عالم تاني تلاقي فيه متعتها و حياتها بعيد عن قرف البيت و حياتها المستحيله مع جوزها
اتوطدت العلاقه بينها و بين واحد من ع النت
ابتدوا يتكلموا كتير و يقربوا من بعض
و يبعتوا صورهم لبعض
لحد ما طلب انه يقابلها و انه عايز يشوفها
قابلها و قعدوا يتكلموا في مكان عام
ابتدي يمد ايده عليها و عايز يلمسها
اول ما لمسها حست انها فعلا مبسوطه ماعترضتش
لكن لما هو اتمادي فجاه حست ان ماينفعش اللي بيحصل ده
و حست انها اللي بتعمله ده حرام و انها بتظلم نفسها
انفجرت في العياط و روحت ع بيتها
و استغفرت ربنا ع اللي عملته ده و كرهت نفسها جدًا
دي كمان كرهت جوزها عشان هوه السبب في انه سايبها تدمر نفسها
حست انها لازم تنتقم و تاخد حقها
كلمت جوزها في التليفون
- " عايز تاكل ايه النهارده ع الغدا ؟ "
- " بصراحه انا نفسي في مكرونه بالبشاميل "
- " خلاص ان شاء الله اول ما تيجي هتلاقيها جاهزه "
قفلت التليفون و نزلت الشارع
اشترت سم فران
و ابتدت تعمل البشاميل و حطت فيه كل كميه السم اللي اشتريتها
في نفس الوقت جوزها كان بيفتح مواقع الجنس اللي هوه كان متعود يدخل عليها
لقي صور جديده نزلت
لقاها صور لمراته
طبعا الصدمه كانت جامده عليه
و معرفش يعمل ايه
بس كل اللي فكر فيه انه لازم ينتقم لنفسه
ان شاء الله حتي يموتها عشان تموت و معاها فضيحتها
اتكلم مع واحد صاحبه صيدلي
اداه اسم دواء معين
لو اتاخد اكتر من الكميه الطبيعه بتاعته هيبقي مفعوله زي السم بالظبط
و راح طالع ع بيته
لقاها قاعده بتتفرج ع التليفزيون
قالتله
- " ايه ده انت اللي جابك بدري كده "
- "بصراحه كنت جعان اوي .. و قلت اجي الحق الصينيه و هي سخنه "
- " قالتله هي خلاص الصينيه في الفرن .. علي ما تاخد دوش تكون استوت و ناكل "
كانت بتتمني الوقت يعدي بسرعه عشان تخلص منه
كانت بتعد الثواني عشان تشوف اللحظه اللي هو بيتالم فيها و تشوفه و هوه بيتعذب
عشان يحس بجزء من العذاب اللي هي شافته
و هي في نفس الوقت هتموت معاه
هي كمان اصلًا كانت كارهه حياتها بعض اللي حصل
بس ع الاقل كانت عايزه تشوف نظره الالم في عينيه قبل ماتموت
هوه كمان كان عايز يقتلها و عايز يموتها عشان الفضيحه اللي هي عملتها
كان بيعد الثواني عشان يخلص منها
خرج من الحمام
لقاها بتحضر السفره
قالها
- " نفسي فيها اوي بجد "
- " اديك هتاكلها اهوه "
- " هوه احنا عندنا عصير في الثلاجه ؟؟ "
- " اه تقريبا .. هتلاقي في الباب "
دخل المطبخ .. طلع كوبيتين
حط في الاتنين تلج
و حط في واحده منهم كل الدواء اللي كان معاه
و ملاهم الاتنين عصير
حط الكبايه اللي فيها الدواء قدامها
ابتدت تحوطه في الطبق اللي قدامه الاكل
و حطت لنفسها
قعد ياكل بشراهه فظيعه
كان بيحوط همه في الاكل لحد ما هي تشرب العصير و يشوفها و هي بتتالم عشان يصراحها بفضيحتها
ابتسمت قوي و هي شايفاه بياكل بشهيه
و قعدت تشرب العصير و تتفرج عليه
قالها
- " انت ما بتاكليش ليه "
- " هاكل .. بس بحب اتفرج عليك و انت بتاكل .. هي للدرجه دي عجباك ؟؟ "
- " تحفه بجد .. تسلم ايدك "
خلصت العصير كله و قعدت تضحك بطريه هستيريه
هوه كمان ابتسم لما شافها خلصت العصير
و قالها
- " انتي بتضحكي عليه ايه ؟؟ "
- " لا اصل المكرونه اللي انت كلتها دي فيها سم "
بصلها كده بدهشه
و فجاه انفجر هوه كمان في الضحك
سالته و هي مش قادره خلاص هتموت من الضحك
- " امال انت بتضحك ليه قوي كده ؟؟ "
- " اصل العصير اللي انت كمان شربتيه فيه سم "
اتخضت هي كمان للحظه كده
و بعدين قعدت هي كمان تضحك
و انفجروا الاتنين من الضحك
لحد ابتدي يبان الالم علي وشهم
و في ثانيه وقعوا هما الاتنين ع الارض
و اختفي الضحك و الالم
و اختفت كل حاجه تانيه
تمت
******************
أحمد صبري
27\o9\o1o